قصة الأرنب والثعلب القصيرة للأطفال

قصة اليوم هي قصة جميلة جدًا و مثيرة من اجمل قصص اطفال و تحتوي على عبر و مفاهيم رائعة و تحمل القصة اليوم عنوان قصة الأرنب و الثعلب ، تدور أحداث القصة في إحدى الغابات الشاسعة و الجميلة ، سوف نتعرف في هذه القصة على ذكاء و دهاء الثعلب المكار تابع القصة لمعرفة ماذا حدث بين الثعلب المكار و الأرنب ، القصة مناسبة للأطفال من جميع الأعمار ، كما يمكنك قراءة ايضًا قصة الذئب والكلاب المليئة بالأحداث الشيقة و المغامرة .

قصة الأرنب والثعلب من اجمل قصص الاطفال

كان يا مكان في قديم الزمان و في إحدى الغابات الرائعة المليئة بالأشجار و الحيوانات المتنوعة ، و فى يوم من الأيام كان هناك أرنب جميل يلعب فى حديقة منزله فى هدوء شديد واستمتاع كل صباح بعد أن يذهب والده إلي العمل وتبدأ والدته الرائعة فى الإنتهاء من أعمال المنزل وإعداد الطعام للأرنب الصغير ولوالده وباقي أخواته الصغار، وكانت الأم تطلب دائماً من أبنها الأرنب الصغير أن يلعب فى حديقة المنزل بحذر شديد وألا يخرج أبداً من حديقة المنزل ويذهب إلي الغابة ولا يبتعد عن المنزل و الحديقة و هو بمفرده ابدًا حتي لا تقابله أي أخطار ويقع الأرنب فريسة سهلة للثعلب المكار أوالحيوانات المفترسة التي من الممكن أن تأذي الأرنب الصغير و تلتهمه ، وكان دائماً الأرنب الصغير يستمع إلى كلام والدته الأرنبه الأم ولكن دائمًا يبقي داخل قلبه فضول كبير ورغبة شديدة فى الإبتعاد عن المنزل  قليلًا واكتشاف الغابة الغامضة و معرفة ما فيها  أن يستكشف الأشياء الموجودة حوله ولكنه فى كل مرة كان يقرر الأرنب الصغير ألايقوم بإغضاب والدته لذلك لا يذهب الأرنب الصغير إلي الغابة ابدًا ويظل يلعب بهدوء فى حديقة منزله .

وفى إحدى الأيام بينما الأرنب الصغير يلعب فى حديقة المنزل شاهد الأرنب الصغير بعض الأرانب الشقية تجري  تلعب متجهة ناحية الغابة  المظلمه وعندما سألهم الأرنب الصغير عما يفعلونه، طلبوا منه هؤلاء الأرانب الأشقية أن يذهب معهم إلي الغابة المظلمة وعندما رفض  الأرنب الصغير الذهاب معهم أتهموه بالجبن والخوف وانه ليس عنده أي ذرة شجاعة، فشعر الأرنب الصغير بالضيق و الحزن كثيرًا من قول أصدقائه الأرانب  الأشقية وقرر هذه المرة أن يقوم بعصيان كلام والدته الأرنبة الأم  وأن يذهب  مع اصدقائه الأرانب إلى الغابة المخيفة لكي يثبت لهم أنه شجاع و مش جبان و أنه قادر على اكتشاف الغابة المظلمة معهم دون أي رهبة .

ولكن بمجرد أن دخل الأرنب الصغير إلى الغابة الكخيفة حدث ما توقعته والدته الأرنبة الأم  تماماً، حيث خرج الثعلب  المكار وهم أن يأكل الأرنب الصغير ولكن الأرنب الصغير بدأ في الركض مسرعاً و بعيدًا عن الغابة في إتجاه المنزل، وقد ساعده خوفه الشديد علي الركض بسرعة أكبر حتى نجا الأرنب الصغير و وصل إليالمنزل بأمان  سلام  وأخبر الأرنب الصغير والدته الأرنبة الأم  بكل ماحدث له في الغابة المظلمة فعاقبته والدته لأنه لم يلتزم و لم يسمع  كلامها وعصا أوامرها و الأهم انه بسبب ذلك عرض نفسه لخطر شديد ، فإعتذر الأرنب الصغير لوالدته و وعدها بأنه لن يقوم بعصيان أوامرها مرة اخرى مهما حدث.

من الدروس المستفادة في هذه القصة الرائعة و الجميلة أن على الأطفال الاستماع إلى كلام ذويهم و الأكبر منهم عمرًا لأنهم يعرفون أكثر منهم و لأنهم أدرى بمصحلة الأطفال الصغار و على الأطفال عدم عصيان والديهم و الاكبرر منهم سنًا لأن ذلك من الممكن أن يعرضهم للخطر ، كما أن هذا التصرف سوف يغضب منهم الديهم ، لذلك على الطفل الجيد أن يستمع إلى أوامر والديه و ينفذها.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *