قصة الطفل المثالي من روائع قصص الاطفال

تكسب القراءة و القصص للأطفال العديد من المهارات بقدر ما تلبي القراءة و القصص  أحتياجات  الأطفال  المختلفة سواء كانت إحتياجات معرفية أو الإحتياجات الترفيهية، وبقدر ما تمكنهم القراءة و القصص من عدم الإنسياق كليًا وراء ثقافة اللأفلام و التليفزيون عمومًا لن ما يبثه التليفزيون من محتوى في هذه الأيام  يهدد سلوكيات الطفل كما يهدد الكتاب المقروء، كما انها تبعد الطفل عن القراءة و توجهه إلى المشاهدة و التي من الممكن أن يكون المحتوى الذي يشاهده الطفل سئ أحيانًا بينما القراءة فهي غذاء للعقل و هي من أفضل الهوايات على الإطلاق  كما أنه هناك العديد من القصص المعدة للأطفال مكتوبة بأسلوب محبب إليهم و تحمل في طياتها حكم و عبر رائعة  يحتاجها الطفل في حياته اليومية ، لذا أحرصي على تشجيع طفلك على القراءة ، قصة اليوم من قصص أطفال تأتي بأسم قصة الطفل المثالي و سوف يتعلم فيها طفلك معني أن يصبح مثالي و طفل جيد ، تابعي أحداث القصة في هذه المقالة ، القصة مناسبة لجميع أعمار الأطفال.

قصة الطفل المثالي قصص اطفال

قصة الطفل المثالي من اجمل قصص الاطفال

كان هناك طفل يدعى محمد و كان من الطلاب المحبوبين في المدرسة لدى الجميع ، فكان يحبه زملائه و مدرسيه ، و كان ينال دائمًا مدح و ثناء أساتذته عليه لأنه كان من الطلاب الأذكياء جدًا ، و عندما سُئل محمد عن سبب و سر تفوقه من باقي زملائه ، أجاب محمد عليهم قائلًا: أنا أعيش في منزل يملئه الهدوء و يسوده الإطمئنان و الأمان ، ليس هناك مشاكل ، و كل الأفراد داخل المنزل يقومون بإحترام بعضهم البعض ، كما ان والجي دائم السؤال عني ، و دائماً يففتح معي مواضيع هامة للنقاش كما انه يحدثني عن دراستي و واجباتي و يحثني على الإلتزام الدائم بها.

كما أن والدتي أيضًا لا تبخل عليا بوقتها فهي تتحاور معي و تتبادل معي الأراء و تأخذي رأي دائمًا في النقاشات المختلفة ، كما ان من عادتنا في المنزل ان ننام مبكرًا لكي نستيقظ مبكرًا في نشاط و ننجز جميع أعمالنا ، كما أن والدي علموني انا أستيقظ في الصباح الباكر و أقوم بغسل أسناني قبل الذهبا إلى المدرسة كي لا ينزعج زملائي من رائحة أنففاسي عندما أقترب منهم .

من أهم الأسس التي لا نستطيع أن نتجاهلها في المنزل أو نستغني عنها هو إقامة الصلاة حيث نتوضأ جميعًا لكي نصلي الففجر معًا يوميًا و بعدها نبدأ في تناول طعام الإفطار سويًا ، لكي يساعدنا على التركيز داخل المدرسة لأنه من المعروف أن أهم وجبة للطعام هي وجبة الإفطار الشهية ، و بعدها أذهب إلى المدرسة التي أعشقها و أقوم بمقابلة زملائي الأعزاء  و أساتذتي الكرام ، وعندما أدخل إلى الفصل أقوم بالإنصات جيدًا لكل كلمة يقولها مدرسي حتى أتعلم منه كل شئ و أضع دائمًا أحلامي و الأماني التي أتمنى تحقيقها في مستقبلي لتكون هدف لي على الوصول.

و بعد أن ينتهي اليوم الدراسي لي في المدرسة أعود إلى المنزل و يحين وقت مذاكرتي فأجلس داخل حجرتي و أضع كتبي على المكتب و أقوم بإعداد نفسي للمذاكرة ، و أحفظ جميع فروضي و أقوم بحل جميع واجباتي و أكتبها بخط منسق و جميل و بعدها أقوم لكي أخذ قسطًا من الراحة بعد هذا اليوم الجميل و أذهب لكي ألعب و أمرح قليلًا و في المساء أتوجه إلى غرفتي لكي أنام مبكرًا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *